#منتدى_الأحساء_التعليمي - عرض مشاركة واحدة

منى عبداللطيف · 20-01-2010, 11:37 PM

صدقت أخي الكريم فعلاً قد يبدو لنا بأن الفرد عندما يتحرك ويلهو ويأكل وينام بأنه حي 00
والفكرة هنا على غيرذلك ، فقد يكون هذا الفرد يمشي على قدميه ولكنه بمنئى عن الحياة
أي أنه ميت من الداخل 0
لأن الموت نوعان موت فسيولوجي ( جسمي ) أي أن أعضاء الجسم تتوقف عن العمل وتعود إلى تراكيبها الأصلية 0
وموت سيكولوجي ( نفسي ) 00 ومن هؤلاء الذين يموت من الداخل ..
الفرد الذي يحمل الكره إلى الآخرين
وما أكثر هؤلاء الأفراد ، فتراهم يتعاملون معك آليا لأن العنصر الإنساني مفقود عندهم
والأعجب منهم يحمل أعلى الدرجات العلمية ، و بعضهم متدين لدرجة عالية ..
إن الكره شعور نفسي سلبي يجعل الفرد تظهر منه أشعة سلبية لا نراها ولكن نحسها
عند الأقتراب من هؤلاء الأفراد
فإذا أصابتنا حزمة من هذه الأشعة فإنها سوف تؤثر علينا ونشعر بالضيق والكآبة والتعب
ويبدأ هذا الشعور يسيطر على الفرد وكأنه خلية سرطانية سرعان ما تكبر يوما بعد يوم
إلى أن تأكل الفرد داخليا وخارجيا 00
مؤثرة الحالة النفسية على المظهر الخارجي
ثم بالسيطرة على بقية المشاعر الطيبة والتهامها الواحدة بعد الأخرى 0
يرى من بعد ذلك كل شيئاً مشوها وقبيحا حتى يصل أن يرى الفرد نفسه مشوها 0
وقد تتطور مراحله إلى الشعور بطعمه المر الذي لا يطاق
ثم قتل كل البراعم الطيبة النامية في النفس إلى أن يصل مرحلة الموت النفسي الكامل
وهؤلاء الأفراد لا بد من المسارعة إلى إنقاذهم حتى لايؤثرون في إطفاء شموع مضيئة في نفوس الغير...
إن ديننا الإسلامي الحنيف نبذ الكره وقتلع جذور الكراهية
واستبدلها بالمحبة والتي هي البلسم في الشفاء 0
ولاضير من يجد في نفسه من ذلك أن يعلم أن العلاج بالتحلي بخلق النبي صلوات ربي وسلامه عليه وإمتثال أوامر الله ومراقبة النفس في إطار حديث النبي صلى الله عليه وسلم
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
تحقيق الأيمان لايكون إلا بالمحبة وحسن الظن بالله والتماس العذر للغير نحقق سعادة الدارين ورضا الرب سبحانه...

أخي الكريم
شكرا ، ولاتفي

أختك
منـــــــــــــى

20-01-2010, 11:37 PM	#6
منى عبداللطيف تاريخ التسجيل: 08-04-2009 الدولة: الظهران المشاركات: 884 معدل تقييم المستوى: 17	رد : الموت النفسي صدقت أخي الكريم فعلاً قد يبدو لنا بأن الفرد عندما يتحرك ويلهو ويأكل وينام بأنه حي 00 والفكرة هنا على غيرذلك ، فقد يكون هذا الفرد يمشي على قدميه ولكنه بمنئى عن الحياة أي أنه ميت من الداخل 0 لأن الموت نوعان موت فسيولوجي ( جسمي ) أي أن أعضاء الجسم تتوقف عن العمل وتعود إلى تراكيبها الأصلية 0 وموت سيكولوجي ( نفسي ) 00 ومن هؤلاء الذين يموت من الداخل .. الفرد الذي يحمل الكره إلى الآخرين وما أكثر هؤلاء الأفراد ، فتراهم يتعاملون معك آليا لأن العنصر الإنساني مفقود عندهم والأعجب منهم يحمل أعلى الدرجات العلمية ، و بعضهم متدين لدرجة عالية .. إن الكره شعور نفسي سلبي يجعل الفرد تظهر منه أشعة سلبية لا نراها ولكن نحسها عند الأقتراب من هؤلاء الأفراد فإذا أصابتنا حزمة من هذه الأشعة فإنها سوف تؤثر علينا ونشعر بالضيق والكآبة والتعب ويبدأ هذا الشعور يسيطر على الفرد وكأنه خلية سرطانية سرعان ما تكبر يوما بعد يوم إلى أن تأكل الفرد داخليا وخارجيا 00 مؤثرة الحالة النفسية على المظهر الخارجي ثم بالسيطرة على بقية المشاعر الطيبة والتهامها الواحدة بعد الأخرى 0 يرى من بعد ذلك كل شيئاً مشوها وقبيحا حتى يصل أن يرى الفرد نفسه مشوها 0 وقد تتطور مراحله إلى الشعور بطعمه المر الذي لا يطاق ثم قتل كل البراعم الطيبة النامية في النفس إلى أن يصل مرحلة الموت النفسي الكامل وهؤلاء الأفراد لا بد من المسارعة إلى إنقاذهم حتى لايؤثرون في إطفاء شموع مضيئة في نفوس الغير... إن ديننا الإسلامي الحنيف نبذ الكره وقتلع جذور الكراهية واستبدلها بالمحبة والتي هي البلسم في الشفاء 0 ولاضير من يجد في نفسه من ذلك أن يعلم أن العلاج بالتحلي بخلق النبي صلوات ربي وسلامه عليه وإمتثال أوامر الله ومراقبة النفس في إطار حديث النبي صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) تحقيق الأيمان لايكون إلا بالمحبة وحسن الظن بالله والتماس العذر للغير نحقق سعادة الدارين ورضا الرب سبحانه... أخي الكريم شكرا ، ولاتفي أختك منـــــــــــــى