[frame="2 98"]
عندما يرزق احدنا بمولود أو مولودة نجد التبريك والتهاني من الأهل والأقارب بهذا المولود والتمنيات بالصحة والعافية للام والمولود ولكن ........
أولا نلاحظ إن اغلب وأكثر التهاني تكون من النساء للام أما الأب فلا يكون له من هذه التبريكات إلا القليل وبالصدف أيضا وكأن هذا الأب ليس له علاقة بهذا المولود ، أي أن الاهتمام يكون دائما من النساء من ناحية الزيارة للام والتبريك لها بينما نجد عدم الاهتمام من الرجال بتهنئة الأب .
وهنا أود طرح تساؤل ارجوا من منك عزيزي القارئ أن تحفظ اجابك لأنه مرتبط بسؤال آخر سيأتي لاحقا :
هل من الضروري أن يبارك الرجال ( كل الأهل والعائلة ) لهذا الأب أم لا ولو بمكالمة تليفونية ؟ وإذا لم يحصل ذلك يعتبر مقصر ؟
وبعد فترة من الزمن تطول او تقصر من شخص لآخر يقوم البعض بإعداد وليمة لهذا المولود ويدعى له الأهل والأقارب ويلبي الجميع هذه الدعوة من باب إجابة الدعوة ومن باب صلة الرحم وكل هذا شي ممتاز ويدعوا له الدين الإسلامي .
ولكن ....
هل كل من أجاب هذه الدعوة وحضر وليمة العقيقة قد اتصل بهذا الأب سابقا وهنأه وبارك له بهذا المولود أم لا؟
طبعا ليس الجميع
وهنا نطرح التساؤلات التالية :
أليس من الأولى ممن أجاب هذه الدعوة أن يكون في الأصل ممن بارك لهذا الأب ؟
هل للأكل علاقة بإجابة الدعوة من عدمها؟
هل هناك تقصير من الناس في صلة الرحم في هذا الجانب آم لا؟
ارجوا من الجميع إبداء الرأي وشكرا لكم
[/frame]