★ـــــــــــ عبــــــــــــاد الــــــرحــــمـن ــــــ،،

[توتا 2007]

[frame="5 98"]




>> <<


بسم الله ،، والحمد لله ،، والصلاة والسلام على رسول الله ،،


فيما يلي صفات لعباد الرحمن ذكرها الله سبحانه وتعالى في سورة الفرقان الآيات (63 - 77)







هم عباد متواضعين لله وللخلق،، هينين لينين يمشون بسكينة ووقار

بلا تجبر ولا استكبار ولايستعلون على أحد من عباد الله

متواضعين ،، مقبلين على الناس بوجه مبتسم

فكل دواعى التكبر ليست ذاتيه عندنا , إنما هى موهوبة من الله , فعلام التكبر إذن ؟!

متواضعين ،، بدون خنوع

في تواضعهم قوة ،، لا ذل

وليس المقصود أنهم يمشون كالمرضى تضعفا ورياء،،!!

فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا مشى فكأنما ينحط من صبب ،، وكأنما الأرض تطوى له ،،


::


وإِذا خاطبهم السفهاء بغلظة وجفاء قالوا قولا يسلمون من الإثم

اي لا يجهلون على أحد، وإِن جُهل عليهم حَلُموا

ما أعظمها من صفة رد الإساءة بالإحسان

لا بالإساءة والغضب الذي يولد النار ويزيد الاحقاد

جاء رجلاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ( يا رسول الله أوصني فقال الرسول : لا تغضب فقال

الرجل يا رسول الله أوصني فقال له الرسول : لا تغضب فقال الرجل يا رسول الله اوصني فقال

الرسول: لا تغضب ولك الجنة )





::










يحبون الله ويعظّمونه ويرجون رحمته ويخشون عذابه سبحانه وتعالى

يحيون الليل بالصلاة ساجدين لله على جباههم، أو قائمين على أقدامهم

مخلصين فيها لربهم ، متذللين له ، كما قال تعالى :

" تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا

ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون "





::









يدعون ربهم أن ينجيهم من عذاب النار، ويبتهلون إليه أن يدفع عنهم عذابها

بئست جهنم منزلاً ومكان إقامة

فعباد الرحمن يؤمنون بهذه النار ويعرفون شدتها وخزي أهلها فيستعيذون بالله منها

ويلجأون إليه مستجيرين مستغيثين ،، ضارعين خائفين وجلين

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تحدث عن الجنة والنار فكأنما هي رأي العين أمامه لقوة إيمانه

ولهذا علّمنا رسول الله عليه الصلاة والسلام في كل صلاة نصليها فريضة أو نافلة

أن نستعيذ بالله من عذاب جهنم

ومن عذاب القبر

ومن فتنة المحيا والممات

ومن شر فتنة المسيح الدجال،،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ بالله من أربع،،

من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال)

فلا يغترّ احد منا بإيمانه وأعماله الصالحة وعبادته وقيام الليل ونقول : نحن قمنا بهذه الأشياء فلنا الجنة !

فليس منا من يدخل الجنة بعمله !

ولكن اطلب من الله أن ينجيك وأن يغفر لك وأن يبعدك عن النار واطمع في الله ولا تيأس،،






::









ليسوا مبذرين في إِنفاقهم في المطاعم والمشارب والملابس، ولا مقصرين ومضيقين بحيث يصبحون بخلاء

أي وكان إنفاقهم وسطاً معتدلاً بين الإسراف والتقتير

فهم يعرفون أن المال نعمة من الله تبارك وتعالى،

وأن العبد مسؤول عن هذا المال من أين اكتسبه وفيما أنفقه ؟

فيتصرفون فيه باعتدال وبحكمة وبتوسط فلا تبذير وإسراف ولا تقتير،،

ولم يبخلوا أن يضعوا المال في مواضعه،، يعني يؤدي الزكاة

ويصل الأرحام وينفق على الفقراء والمساكين

والنفقات الواجبة ، وفيما ينبغي ، على الوجه الذي ينبغي ،،

من غير ضرر ولا ضرار ، وهذا من عدلهم واقتصادهم ،،





::









و لا يعبدون معه تعالى إلهاً آخر، بل يوحدونه مخلصين له الدين

يعني لا يشركون بالله، ولا يتخذون مع الله أندادا، فلا يستغيثون بغير الله،

ولا ينذرون لغير الله، ولا يذبحون لغير الله،،

ولا يتوكلّون على غير الله ولا يرغبون إلى غير الله ولا يخافون إلا الله،،

ولا يقتلون النفس التي حرم الله قتلها إلا بما يحق أن تقتل به النفوس

و لا يرتكبون جريمة الزنى التي هي أفحش الجرائم

حفاظا على الأعراض والأنساب،،

ومن يقترف تلك الموبقات العظيمة من الشرك والقتل والزنى يجد في الآخرة النكال والعقوبة

أي يضاعف عقابه ويغلظ بسبب الشرك وبسبب المعاصي أي يخلد في ذلك العذاب حقيراً ذليلاً أبد الآبدين ،،





::











إلاّ من تاب في الدنيا التوبة النصوح وأحسن عمله

وعزم عزما أكيدا ألا يعود إلى هذا الذنب الذي وقع فيه

وندم على ما فعل أشدّ الندم ،و أقلع عن الذنب،

فأولئك يكرمهم الله في الآخرة فيجعل مكان السيئات حسنات

ما هذا التبديل؟ منهم من يقول : يوفقهم الله تبارك وتعالى للأعمال الصالحة والحسنات

فبَدَلَ أن كان يشرك بالله ويقتل النفس ويزني ويسرق ،،وغيرها من الذنوب ،،

يوفقه الله للأعمال الصالحة ،، إلى التوحيد، إلى الاستقامة، إلى عمل جميع الخيرات،

فبدل أن يعمل تلك السيئات أصبح بتوفيق الله يعمل الأعمال الصالحة الصحيحة،

ويجتنب تلك المساوئ التي كان يمارسها ،،

ومنهم من يقول : بل نفس السيّئات هذه التي مارسها يجعلها الله في الآخرة حسنات،

المهم أنّك تتوب ،، إذا تبت توبة نصوحا وعملت العمل الصالح

فأبشر برحمة الله وفضله سبحانه وتعالى وكرمه وجوده، فإنه يكرمك إكراماً عظيماً لأجل هذه التوبة ،،

ثم أثنى الله على نفسه الغفور الرحيم ،،وسعت رحمته كل شيء، سبحانه وتعالى،

فلا تيأس من مغفرة الله ولا من رحمته مهما وقعت في الذنوب،

شريطة أن تتوب إلى الله وتعمل صالحاً، وتؤمن بالله الإيمان الصادق،

وبهذه التوبة تدخل في عباد الرحمن الممدوحين عند الله تبارك وتعالى؛

الذين لاشك يذنبون، ولكنهم فوراً يسارعون إلى التوبة والاستغفار واتباع السيئة الحسنة،،


::

::

::

::

V
[/frame]

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

[طيف الإيمان]

باارك الله فيك خيتوو
وسقااك من نهر الكوثر
وهذه رابط لموقع فيه خطبه
لصفات عبااد الرحمن
كتبنا الله واياك منهم

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=33378
ومشكووره خيتوو على هذا الابداع المييز
وعلى مجهودك في نقل وكتابة المواضيع
تقبلي مروري وتحياتي
اختك " طيووفه "

[بنت أبوي]

[® رحــــال ®]

[توتا 2007]

اسعدني تواجدكم

شكرا لكم

دمتم بود

[شمعة وفااا]

[align=center] مشكوره اختي ع الطرح الرائع
جزاك الله الفردوس الاعلى

تحيتي لكـ...[/align]

[توتا 2007]

اسعدني تواجدكم

شكرا لكم

دمتم بود