ما نفتقده قي وقتنا الحاضر !!!حسن الإصغاء .

[فتحية الحرز]

بسم الله الرحمن الرحيم
ما نفتقده قي وقتنا الحاضر !!!حسن الإصغاء .
بدون أي مقدمات يقصد به الاستماعللآخرين بفهم وأدب واحترام وعدم مقاطعتهم واستيعاب الرسائل التي يعبرون عنها بطريقةلفظية وغير لفظية يقول الله تعالى مؤكداً أهمية الإنصات للفهم والاستيعاب والتذكر
(( فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )) صدق الله العظيم

وتشيرالدراسات أن 75% من العلاقات الإنسانية يمكن بناؤها عن طريق مهارة الإنصات الجيد... كما تقول نفس الدراسات أننا نستغل فقط 25% من قدرتنا قي الإنصات ....

ويعتبرإصغاء من هو في أي موقع قيادي سواءً كان مدير أو رئيس في قطاع خاص أو عام أو حكوميلموظفيه من أهم مقومات الاتصال الفعال إذ يستطيع من خلال الإصغاء أن يتعرف على مايريد الموظف قولة ويكون لدى الموظف الفرصة للتعبير الكامل عن نفسه إضافة إلى أنإصغاء الشخص للآخرين يضمن فعالية القرارات التييتخذها الأنها قد تبنى على معلوماتتنقل إليه من خلال الحديث الشفهي ..


وإصغاء الشخص لموظفه لا يعني بأي حال منالأحوال أن يمتنع عن الكلام معهم ولكن يعني أن يعطي الموظف انطباعاً بإصغاء قائدةلكل ما يقوله واستيعابه لكلامه واهتمامه به ..

وأن من أهم العادات السيئة في الإصغاء التي ينبغي على القائد تجنبها : إشعار الموظف المتحدث بأن ما يقوله ليس ذا أهمية ( كانشغاله بمكالمة هاتفية أو توقيع بعض الخطابات ) وانتقاد طريقته في عرض الموضوع وإثارته ومحاولة التهرب من المشكلة التي يعرضها . ومقاطعته ليدلي بوجهة نظره هو .. وتغيير الحديث فجأة ودون أسباب وعدم تهيئة الفرصة للجلسات الهادئة التي تسمح للموظف بالإفاضة عما يجول في خاطره .....

هذا الموضوع قابل للمناقشة والمحاورة الهادفة .....

وللحديث بقية في عدة أجراء والجزء القادم سيكون )) التخلص من العوائق التي تؤثر على الإنصات))

مع خالص تحياتي المندوبة الاعلامية / فتحية الحرز

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

[موناتي]

جزاك الله خيراً