تشخيص خاطئ يقتل «جنيناً» في بطن أمه بـ «ولادة» الأحساء

[® رحــــال ®]

الزوج : رفضوا تنويمها رغم اكمالها الشهر التاسع
تشخيص خاطئ يقتل «جنيناً» في بطن أمه بـ «ولادة» الأحساء
عبداللطيف المحيسن- الاحساء

حرم الاهمال الطبي مواطنا وزوجته من مولودهما الذي كانا يترقبانه على أحر من الجمر للمرة الثالثة على التوالي بعد وفاته في بطن امه نتيجة التفاف الحبل السري حول رقبته .
وتعود تفاصيل الواقعة عندما شعرت الزوجة بآلام وبمراجعتها مستشفى الولادة والاطفال بمحافظة الاحساء اكدت لها الطبيبة استقرار حالتها وان الجنين بخير الا انه بعد اسبوع عاودتها الالام وراجعت مستوصف الرقيقة وهناك تبين وفاة الجنين نتيجة التفاف الحبل السري حول رقبته .
متابعة منتظمة
ويقول الزوج فهد بن ابراهيم الذكر الله ، انه كان يتابع حالة زوجته الحامل في مستشفى النساء والاطفال والولادة بانتظام منذ بداية حملها وتنفيذ تعليمات الطبيبة , وبعد دخولها الشهر التاسع وتأخرها في الولادة ذهبت بها الى مستوصف الرقيقة القريب من المنزل للكشف عليها وهناك طالبوني بنقلها فورا الى المستشفى بسبب ظهور علامات الولادة عليها وبالفعل اسرعت بنقلها الى مستشفى الولادة والاطفال وبعد قيام الطبيبة بفحص الحالة اكدت عدم وجود علامات الولادة وقررت انه لا يجب حضور زوجتي الا عند حدوث نزيف .
تعليمات الطبيبة
ويضيف الزوج بحسرة قائلا : عدنا الى المنزل تنفيذا لتعليمات الطبيبة وبعد فترة قليلة وتحديدا يوم 9 صفر الجاري عاودت الآلام زوجتي فنقلتها بسرعة الى مستوصف «الرقيقة» مرة اخرى وهناك تبين ان قلب الجنين توقف ولم اصدق ما قالوه واسرعت الى المستشفى وهناك اكدوا صحة تشخيص المستوصف بوفاة الجنين في بطن امه .
رفض المستشفى
ويشير الزوج الى رفض المستشفى فى اول مرة تنويم زوجته رغم اكمالها الشهر التاسع بينما ظل الجنين متوفي في بطنها 3 ايام متواصلة مما هددها بالاصابة بتسمم الحمل حتى تم اخراجه بولادة طبيعية.
وطالب مديرية الشؤون الصحية فى الاحساء بالتحقيق في اهمال المستشفى ورفض تنويم زوجته رغم وجود بوادر وعلامات الولادة وعدم اكتشاف وفاة الطفل في بطنها بينما اكتشفها مستوصف ومحاسبة المتسبب فى التشخيص الخاطئ وبقاء الزوجة 3 ايام دون اخراج الجنين الميت من بطنها.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

[اميره بصمتي]

ان لله وان اليه راجعون
حسبنا الله فيهم ونعم الوكيل..
تحياتي..
أميرهـ..بصمتي....

[فييس]

حسبي الله ونعم الوكيل