اسم المنتدى منتدى الأحساء التعليمي المنطقة الأحساء سنة التأسيس 1424-2004 المؤسس خالد السعيد حساب تويتر kldsed@ بريد إلكتروني kld@kld.me جوال المنتدى 0506999229

 


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 12-08-2011, 07:05 AM   #1
مبدعة بقلمي
عضو جديد
 
الصورة الرمزية مبدعة بقلمي
 
تاريخ التسجيل: 06-02-2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 96
معدل تقييم المستوى: 14
مبدعة بقلمي is on a distinguished road
افتراضي حوار بين شهر رمضان وبين الناس

بسم الله الرحمان الرحيم

تقبل الله صياكم و صالح أعمالكم .................... الموضوع عبارة عن حوار بين شهر رمضان و الناس

السلام عليكم ـ أيها الناس ـورحمة الله وبركاته

ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي

ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟

أناضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان

الإسلام ، وقبس من نور الإيمان

ـأهلاً وسهلاً بكَ ،، ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟

اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .

ـ كم يبلغ عمرك؟

عمري يقرب من ألف وأربعمائة وأربع وعشرون عام 1424هـ

ـ من أين أتيت ؟

أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان

ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم ؟

اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين

ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني

البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء

، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء

الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقبالي

ـ وكم تقيم عندنا ؟

أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .

ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟

مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم

أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر

الأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة

والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما

أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد

من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،، وما هي صناعتك التي تمارسها ؟


إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع

بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل

والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما

بينهم .

ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم إلى الخير وما هي تجارتك ؟


تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح

الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله

، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا

مهتدين.

ـ وما هو طبك؟

إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها

كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .

ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .

ـ وماذا تعلم الناس ؟

أعلمهم أن يسلكواطريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح

والأمانة والوفاءوالصدق والصبر والتعاون والإخلاص .

ـ لقد عرفناالكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،

فهل لناأن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟


نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير

من ألف شهر ،، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،، أنا

الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة

والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .

ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذالقديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام

وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة

ونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيم عندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش مع

أرواحنا ،، فيا أيها السيدالكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟


نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم

من ذنوبكم ،، ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما

أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجارالمحتكرون ،

والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة

وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلاخير فيما تجمعون

،، ولابركة فيما تكدسون .


تقبلوا تحياتي اخوكم عاصر الدموع









بسم الله الرحمان الرحيم

تقبل الله صياكم و صالح أعمالكم .................... الموضوع عبارة عن حوار بين شهر رمضان و الناس

السلام عليكم ـ أيها الناس ـورحمة الله وبركاته

ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي

ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟

أناضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان

الإسلام ، وقبس من نور الإيمان

ـأهلاً وسهلاً بكَ ،، ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟

اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .

ـ كم يبلغ عمرك؟

عمري يقرب من ألف وأربعمائة وأربع وعشرون عام 1424هـ

ـ من أين أتيت ؟

أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان

ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم ؟

اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين

ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني

البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء

، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء

الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقبالي

ـ وكم تقيم عندنا ؟

أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .

ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟

مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم

أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر

الأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة

والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما

أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد

من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،، وما هي صناعتك التي تمارسها ؟


إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع

بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل

والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما

بينهم .

ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم إلى الخير وما هي تجارتك ؟


تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح

الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله

، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا

مهتدين.

ـ وما هو طبك؟

إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها

كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .

ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .

ـ وماذا تعلم الناس ؟

أعلمهم أن يسلكواطريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح

والأمانة والوفاءوالصدق والصبر والتعاون والإخلاص .

ـ لقد عرفناالكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،

فهل لناأن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟


نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير

من ألف شهر ،، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،، أنا

الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة

والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .

ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذالقديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام

وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة

ونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيم عندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش مع

أرواحنا ،، فيا أيها السيدالكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟


نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم

من ذنوبكم ،، ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما

أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجارالمحتكرون ،

والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة

وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلاخير فيما تجمعون

،، ولابركة فيما تكدسون .


تقبلوا تحياتي اخوكم عاصر الدموع









بسم الله الرحمان الرحيم

تقبل الله صياكم و صالح أعمالكم .................... الموضوع عبارة عن حوار بين شهر رمضان و الناس

السلام عليكم ـ أيها الناس ـورحمة الله وبركاته

ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي

ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟

أناضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان

الإسلام ، وقبس من نور الإيمان

ـأهلاً وسهلاً بكَ ،، ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟

اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .

ـ كم يبلغ عمرك؟

عمري يقرب من ألف وأربعمائة وأربع وعشرون عام 1424هـ

ـ من أين أتيت ؟

أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان

ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم ؟

اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين

ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني

البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء

، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء

الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقبالي

ـ وكم تقيم عندنا ؟

أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .

ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟

مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم

أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر

الأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة

والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما

أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد

من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،، وما هي صناعتك التي تمارسها ؟


إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع

بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل

والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما

بينهم .

ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم إلى الخير وما هي تجارتك ؟


تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح

الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله

، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا

مهتدين.

ـ وما هو طبك؟

إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها

كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .

ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .

ـ وماذا تعلم الناس ؟

أعلمهم أن يسلكواطريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح

والأمانة والوفاءوالصدق والصبر والتعاون والإخلاص .

ـ لقد عرفناالكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،

فهل لناأن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟


نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير

من ألف شهر ،، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،، أنا

الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة

والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .

ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذالقديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام

وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة

ونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيم عندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش مع

أرواحنا ،، فيا أيها السيدالكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟


نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم

من ذنوبكم ،، ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما

أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجارالمحتكرون ،

والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة

وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلاخير فيما تجمعون

،، ولابركة فيما تكدسون .


تقبلوا تحياتي اخوكم عاصر الدموع









بسم الله الرحمان الرحيم

تقبل الله صياكم و صالح أعمالكم .................... الموضوع عبارة عن حوار بين شهر رمضان و الناس

السلام عليكم ـ أيها الناس ـورحمة الله وبركاته

ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي

ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟

أناضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان

الإسلام ، وقبس من نور الإيمان

ـأهلاً وسهلاً بكَ ،، ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟

اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .

ـ كم يبلغ عمرك؟

عمري يقرب من ألف وأربعمائة وأربع وعشرون عام 1424هـ

ـ من أين أتيت ؟

أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان

ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم ؟

اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين

ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني

البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء

، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء

الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقبالي

ـ وكم تقيم عندنا ؟

أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .

ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟

مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم

أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر

الأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة

والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما

أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد

من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،، وما هي صناعتك التي تمارسها ؟


إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع

بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل

والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما

بينهم .

ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم إلى الخير وما هي تجارتك ؟


تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح

الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله

، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا

مهتدين.

ـ وما هو طبك؟

إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها

كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .

ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .

ـ وماذا تعلم الناس ؟

أعلمهم أن يسلكواطريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح

والأمانة والوفاءوالصدق والصبر والتعاون والإخلاص .

ـ لقد عرفناالكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،

فهل لناأن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟


نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير

من ألف شهر ،، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،، أنا

الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة

والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .

ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذالقديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام

وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة

ونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيم عندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش مع

أرواحنا ،، فيا أيها السيدالكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟


نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم

من ذنوبكم ،، ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما

أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجارالمحتكرون ،

والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة

وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلاخير فيما تجمعون

،، ولابركة فيما تكدسون .


تقبلوا تحياتي اخوكم عاصر الدموع









بسم الله الرحمان الرحيم

تقبل الله صياكم و صالح أعمالكم .................... الموضوع عبارة عن حوار بين شهر رمضان و الناس

السلام عليكم ـ أيها الناس ـورحمة الله وبركاته

ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي

ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟

أناضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان

الإسلام ، وقبس من نور الإيمان

ـأهلاً وسهلاً بكَ ،، ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟

اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .

ـ كم يبلغ عمرك؟

عمري يقرب من ألف وأربعمائة وأربع وعشرون عام 1424هـ

ـ من أين أتيت ؟

أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان

ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم ؟

اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين

ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني

البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء

، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء

الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقبالي

ـ وكم تقيم عندنا ؟

أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .

ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟

مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم

أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر

الأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة

والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما

أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد

من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،، وما هي صناعتك التي تمارسها ؟


إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع

بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل

والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما

بينهم .

ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم إلى الخير وما هي تجارتك ؟


تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح

الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله

، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا

مهتدين.

ـ وما هو طبك؟

إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها

كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .

ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .

ـ وماذا تعلم الناس ؟

أعلمهم أن يسلكواطريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح

والأمانة والوفاءوالصدق والصبر والتعاون والإخلاص .

ـ لقد عرفناالكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،

فهل لناأن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟


نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير

من ألف شهر ،، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،، أنا

الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة

والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .

ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذالقديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام

وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة

ونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيم عندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش مع

أرواحنا ،، فيا أيها السيدالكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟


نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم

من ذنوبكم ،، ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما

أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجارالمحتكرون ،

والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة

وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلاخير فيما تجمعون

،، ولابركة فيما تكدسون .


تقبلوا تحياتي اخوكم عاصر الدموع









بسم الله الرحمان الرحيم

تقبل الله صياكم و صالح أعمالكم .................... الموضوع عبارة عن حوار بين شهر رمضان و الناس

السلام عليكم ـ أيها الناس ـورحمة الله وبركاته

ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي

ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟

أناضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان

الإسلام ، وقبس من نور الإيمان

ـأهلاً وسهلاً بكَ ،، ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟

اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .

ـ كم يبلغ عمرك؟

عمري يقرب من ألف وأربعمائة وأربع وعشرون عام 1424هـ

ـ من أين أتيت ؟

أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان

ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم ؟

اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين

ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني

البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء

، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء

الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقبالي

ـ وكم تقيم عندنا ؟

أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .

ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟

مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم

أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر

الأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة

والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما

أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد

من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،، وما هي صناعتك التي تمارسها ؟


إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع

بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل

والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما

بينهم .

ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم إلى الخير وما هي تجارتك ؟


تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح

الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله

، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا

مهتدين.

ـ وما هو طبك؟

إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها

كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .

ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .

ـ وماذا تعلم الناس ؟

أعلمهم أن يسلكواطريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح

والأمانة والوفاءوالصدق والصبر والتعاون والإخلاص .

ـ لقد عرفناالكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،

فهل لناأن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟


نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير

من ألف شهر ،، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،، أنا

الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة

والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .

ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذالقديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام

وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة

ونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيم عندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش مع

أرواحنا ،، فيا أيها السيدالكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟


نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم

من ذنوبكم ،، ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما

أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجارالمحتكرون ،

والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة

وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلاخير فيما تجمعون

،، ولابركة فيما تكدسون .


تقبلوا تحياتي اخوكم عاصر الدموع









بسم الله الرحمان الرحيم

تقبل الله صياكم و صالح أعمالكم .................... الموضوع عبارة عن حوار بين شهر رمضان و الناس

السلام عليكم ـ أيها الناس ـورحمة الله وبركاته

ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي

ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟

أناضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان

الإسلام ، وقبس من نور الإيمان

ـأهلاً وسهلاً بكَ ،، ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟

اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .

ـ كم يبلغ عمرك؟

عمري يقرب من ألف وأربعمائة وأربع وعشرون عام 1424هـ

ـ من أين أتيت ؟

أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان

ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم ؟

اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين

ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني

البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء

، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء

الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقبالي

ـ وكم تقيم عندنا ؟

أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .

ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟

مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم

أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر

الأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة

والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما

أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد

من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،، وما هي صناعتك التي تمارسها ؟


إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع

بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل

والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما

بينهم .

ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم إلى الخير وما هي تجارتك ؟


تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح

الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله

، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا

مهتدين.

ـ وما هو طبك؟

إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها

كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .

ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .

ـ وماذا تعلم الناس ؟

أعلمهم أن يسلكواطريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح

والأمانة والوفاءوالصدق والصبر والتعاون والإخلاص .

ـ لقد عرفناالكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،

فهل لناأن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟


نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير

من ألف شهر ،، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،، أنا

الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة

والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .

ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذالقديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام

وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة

ونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيم عندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش مع

أرواحنا ،، فيا أيها السيدالكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟


نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم

من ذنوبكم ،، ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما

أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجارالمحتكرون ،

والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة

وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلاخير فيما تجمعون

،، ولابركة فيما تكدسون .


تقبلوا تحياتي اخوكم عاصر الدموع









بسم الله الرحمان الرحيم

تقبل الله صياكم و صالح أعمالكم .................... الموضوع عبارة عن حوار بين شهر رمضان و الناس

السلام عليكم ـ أيها الناس ـورحمة الله وبركاته

ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي

ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟

أناضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان

الإسلام ، وقبس من نور الإيمان

ـأهلاً وسهلاً بكَ ،، ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟

اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .

ـ كم يبلغ عمرك؟

عمري يقرب من ألف وأربعمائة وأربع وعشرون عام 1424هـ

ـ من أين أتيت ؟

أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان

ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم ؟

اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين

ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني

البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء

، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء

الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقبالي

ـ وكم تقيم عندنا ؟

أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .

ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟

مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم

أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر

الأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة

والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما

أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد

من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،، وما هي صناعتك التي تمارسها ؟


إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع

بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل

والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما

بينهم .

ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم إلى الخير وما هي تجارتك ؟


تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح

الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله

، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا

مهتدين.

ـ وما هو طبك؟

إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها

كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .

ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .

ـ وماذا تعلم الناس ؟

أعلمهم أن يسلكواطريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح

والأمانة والوفاءوالصدق والصبر والتعاون والإخلاص .

ـ لقد عرفناالكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،

فهل لناأن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟


نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير

من ألف شهر ،، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،، أنا

الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة

والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .

ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذالقديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام

وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة

ونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيم عندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش مع

أرواحنا ،، فيا أيها السيدالكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟


نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم

من ذنوبكم ،، ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما

أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجارالمحتكرون ،

والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة

وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلاخير فيما تجمعون

،، ولابركة فيما تكدسون .


تقبلوا تحياتي اخوكم عاصر الدموع









بسم الله الرحمان الرحيم

تقبل الله صياكم و صالح أعمالكم .................... الموضوع عبارة عن حوار بين شهر رمضان و الناس

السلام عليكم ـ أيها الناس ـورحمة الله وبركاته

ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي

ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟

أناضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان

الإسلام ، وقبس من نور الإيمان

ـأهلاً وسهلاً بكَ ،، ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟

اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .

ـ كم يبلغ عمرك؟

عمري يقرب من ألف وأربعمائة وأربع وعشرون عام 1424هـ

ـ من أين أتيت ؟

أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان

ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم ؟

اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين

ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني

البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء

، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء

الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقبالي

ـ وكم تقيم عندنا ؟

أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .

ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟

مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم

أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر

الأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة

والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما

أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد

من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،، وما هي صناعتك التي تمارسها ؟


إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع

بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل

والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما

بينهم .

ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم إلى الخير وما هي تجارتك ؟


تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح

الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله

، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا

مهتدين.

ـ وما هو طبك؟

إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها

كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .

ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .

ـ وماذا تعلم الناس ؟

أعلمهم أن يسلكواطريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح

والأمانة والوفاءوالصدق والصبر والتعاون والإخلاص .

ـ لقد عرفناالكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،

فهل لناأن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟


نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير

من ألف شهر ،، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،، أنا

الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة

والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .

ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذالقديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام

وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة

ونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيم عندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش مع

أرواحنا ،، فيا أيها السيدالكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟


نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم

من ذنوبكم ،، ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما

أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجارالمحتكرون ،

والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة

وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلاخير فيما تجمعون

،، ولابركة فيما تكدسون .


تقبلوا تحياتي اخوكم عاصر الدموع









بسم الله الرحمان الرحيم

تقبل الله صياكم و صالح أعمالكم .................... الموضوع عبارة عن حوار بين شهر رمضان و الناس

السلام عليكم ـ أيها الناس ـورحمة الله وبركاته

ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي

ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟

أناضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان

الإسلام ، وقبس من نور الإيمان

ـأهلاً وسهلاً بكَ ،، ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟

اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .

ـ كم يبلغ عمرك؟

عمري يقرب من ألف وأربعمائة وأربع وعشرون عام 1424هـ

ـ من أين أتيت ؟

أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان

ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم ؟

اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين

ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني

البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء

، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء

الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقبالي

ـ وكم تقيم عندنا ؟

أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .

ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟

مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم

أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر

الأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة

والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما

أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد

من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،، وما هي صناعتك التي تمارسها ؟


إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع

بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل

والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما

بينهم .

ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم إلى الخير وما هي تجارتك ؟


تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح

الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله

، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا

مهتدين.

ـ وما هو طبك؟

إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها

كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .

ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .

ـ وماذا تعلم الناس ؟

أعلمهم أن يسلكواطريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح

والأمانة والوفاءوالصدق والصبر والتعاون والإخلاص .

ـ لقد عرفناالكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،

فهل لناأن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟


نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير

من ألف شهر ،، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،، أنا

الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة

والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .

ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذالقديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام

وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة

ونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيم عندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش مع

أرواحنا ،، فيا أيها السيدالكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟


نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم

من ذنوبكم ،، ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما

أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجارالمحتكرون ،

والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة

وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلاخير فيما تجمعون

،، ولابركة فيما تكدسون .


تقبلوا تحياتي اخوكم عاصر الدموع









بسم الله الرحمان الرحيم

تقبل الله صياكم و صالح أعمالكم .................... الموضوع عبارة عن حوار بين شهر رمضان و الناس

السلام عليكم ـ أيها الناس ـورحمة الله وبركاته

ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي

ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟

أناضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان

الإسلام ، وقبس من نور الإيمان

ـأهلاً وسهلاً بكَ ،، ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟

اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .

ـ كم يبلغ عمرك؟

عمري يقرب من ألف وأربعمائة وأربع وعشرون عام 1424هـ

ـ من أين أتيت ؟

أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان

ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم ؟

اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين

ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني

البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء

، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء

الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقبالي

ـ وكم تقيم عندنا ؟

أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .

ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟

مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم

أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر

الأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة

والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما

أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد

من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،، وما هي صناعتك التي تمارسها ؟


إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع

بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل

والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما

بينهم .

ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم إلى الخير وما هي تجارتك ؟


تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح

الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله

، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا

مهتدين.

ـ وما هو طبك؟

إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها

كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .

ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .

ـ وماذا تعلم الناس ؟

أعلمهم أن يسلكواطريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح

والأمانة والوفاءوالصدق والصبر والتعاون والإخلاص .

ـ لقد عرفناالكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،

فهل لناأن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟


نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير

من ألف شهر ،، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،، أنا

الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة

والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .

ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذالقديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام

وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة

ونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيم عندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش مع

أرواحنا ،، فيا أيها السيدالكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟


نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم

من ذنوبكم ،، ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما

أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجارالمحتكرون ،

والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة

وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلاخير فيما تجمعون

،، ولابركة فيما تكدسون .


تقبلوا تحياتي اخوكم عاصر الدموع





*8**


بسم الله الرحمان الرحيم

تقبل الله صياكم و صالح أعمالكم .................... الموضوع عبارة عن حوار بين شهر رمضان و الناس

السلام عليكم ـ أيها الناس ـورحمة الله وبركاته

ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي

ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟

أناضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان

الإسلام ، وقبس من نور الإيمان

ـأهلاً وسهلاً بكَ ،، ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟

اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .

ـ كم يبلغ عمرك؟

عمري يقرب من ألف وأربعمائة وأربع وعشرون عام 1424هـ

ـ من أين أتيت ؟

أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان

ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم ؟

اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنين

ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني

البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء

، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء

الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقبالي

ـ وكم تقيم عندنا ؟

أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .

ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟

مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم

أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر

الأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة

والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما

أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد

من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،، وما هي صناعتك التي تمارسها ؟


إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع

بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل

والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما

بينهم .

ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم إلى الخير وما هي تجارتك ؟


تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح

الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله

، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا

مهتدين.

ـ وما هو طبك؟

إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها

كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .

ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .

ـ وماذا تعلم الناس ؟

أعلمهم أن يسلكواطريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح

والأمانة والوفاءوالصدق والصبر والتعاون والإخلاص .

ـ لقد عرفناالكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،

فهل لناأن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟


نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير

من ألف شهر ،، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،، أنا

الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة

والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .

ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذالقديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام

وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة

ونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيم عندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش مع

أرواحنا ،، فيا أيها السيدالكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟


نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم

من ذنوبكم ،، ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما

أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجارالمحتكرون ،

والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة

وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلاخير فيما تجمعون

،، ولابركة فيما تكدسون .


تقبلوا تحياتي اخوكم عاصر الدموع





حوار بين شهر رمضان والناس

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ـ

حــــــــوار بين شهـــــــر رمضــــــــان وبـــــــين النــــــاس


أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي

ـ
ومن أنت أيها السيد الوقور ؟

أناضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان

الإسلام ، وقبس من نور الإيمان أهلاً وسهلاً بكَ ،،

ما اسمك أيها الضيف الزائر
؟

اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .

ـ من أين أتيت ؟
أتيت من عند الرحمن ،الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان


ـ أين تسكن؟ يا حضرةالفاضل المحترم ؟
اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ،وبجوار المحسنينـ

هل تعاني من أزمة السكن كما
نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ،ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني

البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياءالأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء

، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء

الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ،ويستعدون لاستقباليـ وكم تقيم عندنا
أيام معدودات ،، تسع وعشرون أو ثلاثون .

ـ ماهي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟
مهنتي هي الزراعة والصناعةوالطب والتعليم


أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ،
وأزرع المحبة في النفوس ، وابذرالأخلاق في الطباع ،واسقيها بماء الطهر والإخلاص ،
وأغذيها بشهد الفضيلةوالإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كماأنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسدمن النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء . ـ ما أجمل هذه الزراعةوما أبركها ،،
وما هي صناعتك التي تمارسها ؟

إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ،
وأصهر الجميع في بوتقة العدل والمساواة ،فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء
على الأعداء الرحماء فيمابينهم . ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقودالعالم
إلى الخير

وما هي تجارتك ؟
تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح

الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركةوالخيرات .. وحبطت أعماله

، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فماربحت تجارتهم وما كانوا
مهتدين. ـ


وما هو طبك ؟

إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها

كل ضعف وشح وشرك ،، وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .

ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن . ـ


وماذا تعلم الناس ؟
أعلمهم أن يسلكواطريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح

والأمانة والوفاءوالصدق والصبر والتعاون والإخلاص . ـ

لقد عرفناالكثير من مزاياك وازداد شوقنا

إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،

فهل لناأن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟
نعم ، أنا شهررمضان الذي أنزل فيه القرآن ،

أنا شهر التوبة والغفران ،

أنا في ليلة القدر التي هي خيرمن ألف شهر ،،

من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم،،

أناالذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة

والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .

ـ
الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذالقديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام

وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة

ونفحاتك العطرة ،، ليتك تقيم عندنا الحياة كلها ،، تسكن في قلوبنا وتعيش مع

أرواحنا ،،

أيها السيدالكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟


نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم

من ذنوبكم ،، ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما

أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجارالمحتكرون ،

والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة

وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلاخير فيما تجمعون

،، ولابركة فيما تكدسون



اللهم بلغنا صيام الشهر وقيامه

واغفر لنا وارحمنا واعتقنا من النار


تقبلوا تحياتي : مبدعة بقلمي


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




__________________
لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ...
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى...
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى...
فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجهه السماء ...
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزاء منها ...

تعـلمتّ.فيّ.حـيآتيّ.إْنجرحّ.وأوآصلّ.أحـلآميّ
مبدعة بقلمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 25-08-2011, 01:17 AM   #2
آلورده آلمخمليه
 
الصورة الرمزية آلورده آلمخمليه
 
تاريخ التسجيل: 24-06-2011
الدولة: آلآحسـآء
المشاركات: 161
معدل تقييم المستوى: 13
آلورده آلمخمليه is on a distinguished road
افتراضي رد: حوار بين شهر رمضان وبين الناس

يعطيك ربي آلعآفيه ع آلحوآر آلجميل
تقبلي طلتي



آلورده آلمخمليه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسئلة تدور للبعض بخصوص رمضان تلميذه الايام الثانوية الثامنة للبنات بالهفوف 6 15-08-2011 09:54 PM
رمضان كريم ومض طفلة الابتدائية السادسة عشر للبنات بالهفوف 4 24-07-2011 06:49 PM
فتاوى مهمه للنساء تعاوني العيون المنتدى الإسلامي (منهج أهل السنة والجماعة) 4 09-07-2011 10:46 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

 


الساعة الآن 03:42 PM.


CopyRight © 2009 , TranZ By Almuhajir
هذا المنتدى برعاية مؤسسة عالم ابدأ للحاسب الآلي - الأحساء - الهفوف - الشهابية - شارع الستين- هاتف 035883818- 0506999229
اختصار الروابط