الزرعه يدعو إلى تعزيز التربية الأخلاقية لدى الطلاب

[® رحــــال ®]

خلال تدشينه لملتقى الإرشاد المحلي للتربية السلوكية والفكرية بالأحساء

الزرعه يدعو إلى تعزيز التربية الأخلاقية لدى الطلاب .. ويؤكد بأن التوجيه والإرشاد هو صمام الأمان لأبنائنا في عصر التحديات

الإعلام التربوي:علي اليامي:-


أكد الأستاذ/عبدالله بن عبدالرحمن الزرعة مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية بالأحساء على أهمية تعزيز التربية الأخلاقية لدى الطلاب ، حيث أن الأمم ترتقي وتتقدم بما لديها من أخلاق وقيم ، مشيراً بأن هذا الملتقى الإرشادي المحلي للتربية السلوكية والفكرية والذي يقام في محافظة الأحساء وبمشاركة العديد من إدارات التربية والتعليم يأتي في زمن التحديات وعصر التحديات ، مبيننا بأنه لا يخفى على الجميع الدور الكبير الذي يقدمه الإرشاد الطلابي لأبنائنا الطلاب ،حيث يعتبر بأنه صمام الأمان في معالجات الكثير من السلوكيات لدى أبنائنا الطلاب .. داعيا المشاركين في هذا الملتقى الإرشادي إلى توخي الجودة في عملهم وفي ملتقاهم هذا والذي سوف تكون نتائجها دليل عمل لجميع أعمال الإرشاد والتوجيه في المملكة.


متمنيا أن يخرج المشاركون في هذا الملتقى بالعديد من التوصيات والمقترحات التي تخدم عمل التوجيه والإرشاد في المملكة وتسهم في تعزيز التربية السلوكية والفكرية لدى أبنائنا الطلاب في الميدان..


جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في حفل تدشين ملتقى الإرشادي المحلي للتربية السلوكية والفكرية المركزي والذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بالأحساء ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد بقاعة الاحتفالات بمدارس جواثا الأهلية وبمشاركة 50 مشرف توجيه وإرشاد على مستوى المملكة.وذلك بحضور مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالأحساء الأستاذ/ عبدالمنعم بن عبداللطيف العكاس ومدير إدارة الجودة الشاملة بتعليم الأحساء الأستاذ/ محمد بن عبدالعزيز الدليجان.


وفي نهاية حفل التدشين تفضل الزرعة بتقديم درعا تذكاريا للشيخ/ سعد بن عبدالعزيز الحسين ممثلاً في مدارس جواثا على رعايتها ودعمها واستضافتها لهذا الملتقى المركزي ، ودرعا أخر للأستاذ/ خالد بن محمد اليوسف مدير المرحلة المتوسطة بمدارس جواثا على دعمه لهذا الملتقى.


بعد ذلك انطلقت أولى فعاليات ورش الملتقى بورشة عمل تحت عنوان " كيفية التعامل مع مشكلات الطلاب السلوكية " والتي كانت عبارة عن ورقة عمل مقدمة من إدارة التوجيه والإرشاد بإدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا لمشرف التوجيه الأستاذ/ وهيب بن عبده بركات .. تناول فيها المشاركون العديد من هذا المشكلات وكيفية معالجتها والقضاء عليه .. وقد عرض المشاركون العديد من هذا المشكلات التي توجد في مدارسنا ومنها ((اللجوء إلى أساليب الغش في الاختبارات ، و ممارسة عادة الكذب باستمرار ، التلفظ ببعض الألفاظ غير المقبولة ، وعدم الالتزام بالآداب الإسلامية في التعامل مع الآخرين ، و عدم احترام ملكية زملائه ، وإثارة الشغب والفوضى داخل الفصل والمدرسة ، والاتصاف بالسلوك غير الرجولي ( الميوعة ) ، و السرقة ، الكتابة على الجدران أو ممتلكات المدرسة ، و الخروج على بعض العادات المألوفة في المجتمع ، وتسلط الطلاب الكبار السن على زملائهم الصغار ، و إصدار سلوك حركي سيء غير مرغوب ، و عدم الرغبة في تحمل المسئولية ، و الاستخدام السيئ للتقنية الحديثة ، و .. بعد ذلك تناول المشاركون بعض من الخدمات الإرشادية لعلاج هذه المشكلات وطرق حلها، ومنها اللقاءات المفتوحة مع الطلاب ، و المطويات والنشرات الإرشادية ، و التواصل مع الجهات المختصة في بعض المشكلات كالجهات الصحية والأمنية ، و التواصل مع أولياء الأمور ، والزيارات المنزلية ، والتوجيه الصفي من قبل المعلمين ،واستخدام الصور والرسومات التعبيرية ..والتأكيد على التكثيف على الدورات التدريبية للمرشدين الطلابيين لتأهيلهم للقيام بأعمال الإرشاد الطلابي في المدارس .


ثم تلا ذلك الجلسة الثانية والتي كانت تحت عنوان " المسابقات الأسرية ودورها في التنشئة الاجتماعية والتعاون بين البيت والمدرسة ، و المسابقات الثقافية ودورة في تنمية السلوك الحسن وفضائله " وكانت عبارة عن ورقة عمل مقدمه من إدارة التوجيه والإرشاد بإدارة التربية والتعليم بمنطقة نجران لمشرف التوجيه والإرشاد حسين بن صالح آل جليدان والتي بدأها بتعريف المسابقة الإرشادية الأسرية والتي قال بأنها أحد العناصر الرئيسة في الأنشطة التربوية، فمن خلالها يتحقق تنمية شاملة لشخصية الطالب بالتعاون مع أفراد أسرته سواء من الناحية المعرفية أو الوجدانية أو السلوكية ، كما أنها تتيح للطالب ممارسة بعض المهارات وتكسبه خبرة جديدة، وتتيح للطالب التعرف على ذاته وتنمية مواهبه وتشبع حاجاته من خلال تبادل الخبرات مع الآخرين ( الأسرة، الأصدقاء، معلمين ، طلاب) ومن أمثلتها " همة وطموح ( مهنية ) ، وصحتنا النفسية ، والحوار وأهميته لأبنائنا ، والعلاقة بين البيت والمدرسة ، و تعزيز السلوك ، وبدائل العقاب ، وخصائص النمو ، ولننتصر على التدخين ، و لننتصر على المخدرات ، والجوال الآمن ، والأب المثالي ، و يدا بيد لبناء جيل المستقبل .


ثم تحدث عن المسابقات الثقافية بين الطلاب ودورها في تنمية الحس وبين أهدافها ومنها : بناء الشخصية المسلمة الواعية بمصير أمتها والقادرة على التكيف مع الآخرين ، وتعزيز انتماء الطلاب للوطن وللقيادة الرشيدة وتعويدهم على التضحية والبذل والعطاء ، وإتاحة الفرصة لدى الناشئة لمراجعة أنفسهم وتنمية قدراتهم على اختيار القيم الفاضلة ، وتحقيق التعاون والتكامل بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المحلي والأسرة في تنشئة الأبناء وإعدادهم للمشاركة بفعالية في عملية بناء المجتمع.


ثم اختتم المشاركون يومهم الأول بجلستهم الثالث والتي كانت مقدمة من مشرف التوجيه والإرشاد بإدارة التربية والتعليم بالقصيم الأستاذ/ إبراهيم بن صالح الخويلد تحدث فيها عن ورش الحوارات الطلابية ناقش خلالها ثلاثة من العاصر في مجال الحوار وهي فن الحوار ، و فكر البرنامج ، و مراحل البرنامج في الحوار الطلابي ، وتخلل هذه الورق العديد من الأنشطة والورش الحوارية بين المشاركين للخروج بآلية واضحة وتوصيات محدده حول برنامج الحوار ودورة في تعديل الكثير من السلوكيات والأفكار لدى الطلاب في المدارس.


هذا ويواصل المشاركون جلساتهم صباح غدا والتي سوف يناقشون خلالها أثر تطبيق نظام الجودة على سلوكيات الطلاب وهي مقدمه من مدير إدارة الجودة الشاملة بالإدارة العامة بالتربية والتعليم بالأحساء الأستاذ/ محمد بن عبدالعزيز الدليجان، كما سوف يقوم المشاركون بزيارة تعريفية لمدرسة مكة المكرمة الابتدائية وهي من المدارس الحاصلة على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوب في الأداء المتميز فئة المدرسة.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

[قلب السعودية]