أريج الريحان
20-07-2011, 05:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
صباح الخير والرحمة والبركة أخواتي وأخواني أعضاء المنتدى والإداريين لكم مني أجمل تحيه إليكم موضوعي الجديد أتمنى أن تستفيدوا منه بعنوان :<o:p></o:p>
جدد حياتك<o:p></o:p>
كثيرا ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحه جديدة في حياته ولكن دائما يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة كتحسن في حالته أو تحول في مكانته
.أو يقرنها بمناسبة معينه من أجل أن يعتبرها نقطه يبدأ بها التغيير. فيجب علينا عندما نود ونفكر كثيييرا بأن نبدأ
و نجدد في حياتنا الكثير ونلقي السلبي ونعزز الإيجابي في حياتنا<o:p></o:p>
ونسلك طريقه جديدة في الحياة لا نربط تغييرنا بأوضاع معينه أو ظروف معينه بل نعقد العزيمة من داخلنا ونبدأ مباشره في التقدم
في هذا الهدف الذي نفكر به لكي نرقى بحياتنا وبإيماننا وبشخصياتنا وبكل ما يخصنا ولا نجعل الظروف عقبه تقف أمام هذا الهدف وتجعلنا (مكانك سر) لا حراك ولا تقدم .<o:p></o:p>
كما وضحه لنا الكاتب الشيخ محمد الغزالي في كتابه الذي اقتبست منه عنوان هذا الموضوع (جدد حياتك)<o:p></o:p>
ويقول الكاتب :<o:p></o:p>
(الإنسان المقبل على الدنيا بعزيمة وإصرارا لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه وفق هواها .
إنه هو الذي يستفيد منها ويحتفظ بخصائصه أمامها كبذور الأزهار التي تطمر تحت أكوام السبخ ، ثم هي تشق الطريق إلى أعلى مستقبله ضوء الشمس برائحتها المنعشة
: لقد حولت الحمأ المسنون والماء الكدر إلى لون بهيج وعطر فواح كذالك الإنسان اذا ملك نفسه وملك وقته
، واحتفظ بحرية الحركة لقاء مايواجهه من شئون كريهة ، إنه يقدر على فعل الكثير دون انتظار أمدادٍ خارجية تساعده على ما يريد .)<o:p></o:p>
فلنكن جميعا كبذور الزهور نشق طريقنا ونخرج بذواتنا إلى نور التجديد والتطوير والخير والصلاح وننشر عبق زهور<o:p></o:p>
نجاحنا ونفخر به.<o:p></o:p>
إليكم النص التالي من كتاب الشيخ محمد الغزالي وبه معنى رائع يفيدنا جميعا هو :<o:p></o:p>
(لا تعلق بناء حياتك على أمنيه يلدها الغيب ، فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير .)<o:p></o:p>
*يتجلى أمامنا من هذا النص معنى قوي جدا ونصيحة من ذهب يجب أن نستفيد منها من الكاتب وهي أن<o:p></o:p>
لو أردنا أن نصنع من أنفسنا الشيء الكبير المفيد ونجعل لنا موقع بهذا المجتمع نفيد ونستفيد ونرقى بأنفسنا وبه ونكون ناجحين في حيتنا الدنيوية وفي حياتنا مع الله ورضاه*<o:p></o:p>
لا نتوقف عند كلمة (نتمنى ) فقط بل نسعى جاهدين للتخطيط لتحقيق ما نتمناه من تغييير ونحدد أهدافنا ونبدأ
بالتنفيذ فلو كنا بقينا على كلمة نتمنى و دون حراك وانتظار معجزه وأو صدف أو مواقف بالحياة تجعلنا نصل لما نريد<o:p></o:p>
لن يكون هناك تجديد بحياتنا للأفضل<o:p></o:p>
فكما قال الكاتب في هذا النص التالي :<o:p></o:p>
( الحاضر القريب الماثل بين يديك ، ونفسك هذه التي بين جنبيك ، والظروف الباسمة أو الكالحة<o:p></o:p>
التي تلف حواليك هي وحدها الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك .<o:p></o:p>
فلا مجال للإبطاء أو الانتظار ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار<o:p></o:p>
، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل )<o:p></o:p>
ثم ان كل تأخير لإنفاذ منهاج تجدد به حياتك ، وتصلح به أعمالك لا يعني إلا إطالة الفترة الكابية التي تبقَى الخلاص<o:p></o:p>
منها وبقاءك مهزوم أمام نوازع الهوى والتفريط بل قد يكون ذالك طريقا إلى انحدار أشد وهنا الطامة )<o:p></o:p>
فيجب علينا أن نجدد حياتنا ونعيد بناء أنفسنا على أشعه من الأمل والتوفيق واليقظة
ونلون حياتنا بمزيج من ألوان السعادة والفرح ونبدع أيضا في مزجها عند (رسمنا للوحة الفنية لحياتنا عنوانها جدد حياتك ).<o:p></o:p>
إليكم النقطة الأخرى لنجاحنا في أن نجدد في حياتنا ونجح و هي ذات أهميه عظمى :<o:p></o:p>
الكل منا دوما في حياته اليومية يسعى لرزق يومه ويسعى أن تكون جميع حياته هنيئة يسودها جو من الأمن والطمأنينة والسعادة
والراحة هذا شيء جيد لكن الكل منا فقد أهم نقطه ستساعده على الاستمرار في حياته بشكل سليم ومساعدة نفسه التجديد بشكل تدريجي إلى أن يصل إلى القمة أختصرها لكم في جمله واحده :<o:p></o:p>
(عش في حدود يومك )<o:p></o:p>
للأسف الكثير منا يفكر دائما بالمستقبل البعيد ويحمل همه ماذا تتوقعون يعود عليه ذالك ؟؟؟؟!!!<o:p></o:p>
يستمر بالتفكير ويشغل باله المستقبل المجهول البعيد ويحمل هموما كثيرة بسبب ذالك فيذهب اليوم واليوم الذي بعده و وأيام حياته ويفكر في المستقل وماهر غيبي .<o:p></o:p>
ويفند كلامي الكاتب في قوله :
(من أخطاء الإنسان أن ينوء في حاضره بأعباء مستقبله الطويل .<o:p></o:p>
والمرء حين يؤمل ينطلق تفكيره في خط لا نهاية له ، وما أسرع الوساوس والأوهام<o:p></o:p>
إلى اعتراض هذا التفكير المرسل ، ثم تحويله هموما جاثمة وهواجس مقبضه .<o:p></o:p>
لماذا تخامرك الريبه ويخالجك القلق ؟! عشِ في حدود يومك فذالك أجدر بك .وأصلح .)<o:p></o:p>
تقبلوا تحياتي وأأسف على الإطالة لكن كان لي هدف من ذالك لأنقل لكم من روائع هذا الكتاب<o:p></o:p>
وأشوقكم لقراءته . وأنصحكم من القلب بقرائته فهو يعتبر نقطة تحول لكل من يريد التجديد في حياته<o:p></o:p>
أختكم في الله ( أريج الريحان )<o:p></o:p>
وجمعني ربي بكم أخوتي وأخواتي بأعلى جنانه<o:p></o:p>
ولا تنسوني من الدعاء في ظهر الغيب .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
إليكم أسم الكتاب :<o:p></o:p>
جدد حياتك ، الشيخ: محمد الغزالي ،الطبعه التاسعه 2005،دار النشر نهضة مصر للطباعه والنشر والتوزيع.<o:p></o:p>
http://www.4shared.com/get/SWWHorQs/__-__.html
صباح الخير والرحمة والبركة أخواتي وأخواني أعضاء المنتدى والإداريين لكم مني أجمل تحيه إليكم موضوعي الجديد أتمنى أن تستفيدوا منه بعنوان :<o:p></o:p>
جدد حياتك<o:p></o:p>
كثيرا ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحه جديدة في حياته ولكن دائما يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة كتحسن في حالته أو تحول في مكانته
.أو يقرنها بمناسبة معينه من أجل أن يعتبرها نقطه يبدأ بها التغيير. فيجب علينا عندما نود ونفكر كثيييرا بأن نبدأ
و نجدد في حياتنا الكثير ونلقي السلبي ونعزز الإيجابي في حياتنا<o:p></o:p>
ونسلك طريقه جديدة في الحياة لا نربط تغييرنا بأوضاع معينه أو ظروف معينه بل نعقد العزيمة من داخلنا ونبدأ مباشره في التقدم
في هذا الهدف الذي نفكر به لكي نرقى بحياتنا وبإيماننا وبشخصياتنا وبكل ما يخصنا ولا نجعل الظروف عقبه تقف أمام هذا الهدف وتجعلنا (مكانك سر) لا حراك ولا تقدم .<o:p></o:p>
كما وضحه لنا الكاتب الشيخ محمد الغزالي في كتابه الذي اقتبست منه عنوان هذا الموضوع (جدد حياتك)<o:p></o:p>
ويقول الكاتب :<o:p></o:p>
(الإنسان المقبل على الدنيا بعزيمة وإصرارا لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ولا تصرفه وفق هواها .
إنه هو الذي يستفيد منها ويحتفظ بخصائصه أمامها كبذور الأزهار التي تطمر تحت أكوام السبخ ، ثم هي تشق الطريق إلى أعلى مستقبله ضوء الشمس برائحتها المنعشة
: لقد حولت الحمأ المسنون والماء الكدر إلى لون بهيج وعطر فواح كذالك الإنسان اذا ملك نفسه وملك وقته
، واحتفظ بحرية الحركة لقاء مايواجهه من شئون كريهة ، إنه يقدر على فعل الكثير دون انتظار أمدادٍ خارجية تساعده على ما يريد .)<o:p></o:p>
فلنكن جميعا كبذور الزهور نشق طريقنا ونخرج بذواتنا إلى نور التجديد والتطوير والخير والصلاح وننشر عبق زهور<o:p></o:p>
نجاحنا ونفخر به.<o:p></o:p>
إليكم النص التالي من كتاب الشيخ محمد الغزالي وبه معنى رائع يفيدنا جميعا هو :<o:p></o:p>
(لا تعلق بناء حياتك على أمنيه يلدها الغيب ، فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير .)<o:p></o:p>
*يتجلى أمامنا من هذا النص معنى قوي جدا ونصيحة من ذهب يجب أن نستفيد منها من الكاتب وهي أن<o:p></o:p>
لو أردنا أن نصنع من أنفسنا الشيء الكبير المفيد ونجعل لنا موقع بهذا المجتمع نفيد ونستفيد ونرقى بأنفسنا وبه ونكون ناجحين في حيتنا الدنيوية وفي حياتنا مع الله ورضاه*<o:p></o:p>
لا نتوقف عند كلمة (نتمنى ) فقط بل نسعى جاهدين للتخطيط لتحقيق ما نتمناه من تغييير ونحدد أهدافنا ونبدأ
بالتنفيذ فلو كنا بقينا على كلمة نتمنى و دون حراك وانتظار معجزه وأو صدف أو مواقف بالحياة تجعلنا نصل لما نريد<o:p></o:p>
لن يكون هناك تجديد بحياتنا للأفضل<o:p></o:p>
فكما قال الكاتب في هذا النص التالي :<o:p></o:p>
( الحاضر القريب الماثل بين يديك ، ونفسك هذه التي بين جنبيك ، والظروف الباسمة أو الكالحة<o:p></o:p>
التي تلف حواليك هي وحدها الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك .<o:p></o:p>
فلا مجال للإبطاء أو الانتظار ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار<o:p></o:p>
، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل )<o:p></o:p>
ثم ان كل تأخير لإنفاذ منهاج تجدد به حياتك ، وتصلح به أعمالك لا يعني إلا إطالة الفترة الكابية التي تبقَى الخلاص<o:p></o:p>
منها وبقاءك مهزوم أمام نوازع الهوى والتفريط بل قد يكون ذالك طريقا إلى انحدار أشد وهنا الطامة )<o:p></o:p>
فيجب علينا أن نجدد حياتنا ونعيد بناء أنفسنا على أشعه من الأمل والتوفيق واليقظة
ونلون حياتنا بمزيج من ألوان السعادة والفرح ونبدع أيضا في مزجها عند (رسمنا للوحة الفنية لحياتنا عنوانها جدد حياتك ).<o:p></o:p>
إليكم النقطة الأخرى لنجاحنا في أن نجدد في حياتنا ونجح و هي ذات أهميه عظمى :<o:p></o:p>
الكل منا دوما في حياته اليومية يسعى لرزق يومه ويسعى أن تكون جميع حياته هنيئة يسودها جو من الأمن والطمأنينة والسعادة
والراحة هذا شيء جيد لكن الكل منا فقد أهم نقطه ستساعده على الاستمرار في حياته بشكل سليم ومساعدة نفسه التجديد بشكل تدريجي إلى أن يصل إلى القمة أختصرها لكم في جمله واحده :<o:p></o:p>
(عش في حدود يومك )<o:p></o:p>
للأسف الكثير منا يفكر دائما بالمستقبل البعيد ويحمل همه ماذا تتوقعون يعود عليه ذالك ؟؟؟؟!!!<o:p></o:p>
يستمر بالتفكير ويشغل باله المستقبل المجهول البعيد ويحمل هموما كثيرة بسبب ذالك فيذهب اليوم واليوم الذي بعده و وأيام حياته ويفكر في المستقل وماهر غيبي .<o:p></o:p>
ويفند كلامي الكاتب في قوله :
(من أخطاء الإنسان أن ينوء في حاضره بأعباء مستقبله الطويل .<o:p></o:p>
والمرء حين يؤمل ينطلق تفكيره في خط لا نهاية له ، وما أسرع الوساوس والأوهام<o:p></o:p>
إلى اعتراض هذا التفكير المرسل ، ثم تحويله هموما جاثمة وهواجس مقبضه .<o:p></o:p>
لماذا تخامرك الريبه ويخالجك القلق ؟! عشِ في حدود يومك فذالك أجدر بك .وأصلح .)<o:p></o:p>
تقبلوا تحياتي وأأسف على الإطالة لكن كان لي هدف من ذالك لأنقل لكم من روائع هذا الكتاب<o:p></o:p>
وأشوقكم لقراءته . وأنصحكم من القلب بقرائته فهو يعتبر نقطة تحول لكل من يريد التجديد في حياته<o:p></o:p>
أختكم في الله ( أريج الريحان )<o:p></o:p>
وجمعني ربي بكم أخوتي وأخواتي بأعلى جنانه<o:p></o:p>
ولا تنسوني من الدعاء في ظهر الغيب .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
إليكم أسم الكتاب :<o:p></o:p>
جدد حياتك ، الشيخ: محمد الغزالي ،الطبعه التاسعه 2005،دار النشر نهضة مصر للطباعه والنشر والتوزيع.<o:p></o:p>
http://www.4shared.com/get/SWWHorQs/__-__.html