هل نحن نفهم نفسيات أبنائنا ويناتنا ؟؟

[ابراهيم الدريعي]

[frame="15 98"]هل نحن نفهم نفسيات أبنائنا؟
*هل نصارح أبناءنا بأخطائهم في التعامل معهم؟ :
*هل نعاقب أبناءنا قبل التفكير في أخطائهم ؟
* هل نحن قدوة لأبنائنا ؟
*هل نقارن أنفسنا بأبنائنا؟
*ما الفرق بين جيل اليوم وجيل الأمس ؟
*هل نريد أن نصب أفكارنا في أفكار أبنائنا ليكونوا صورة طبق الأصل منا؟
*هل لدينا الوقت الكافي للجلوس مع أبنائنا ؟
*هل لبينا حاجات أبنائنا الجسمية والنفسية والاجتماعية ؟
*هل نحن نعرف نقاط القوة لدى أبنائنا لننميها ؟ ونعرف نقاط الضعف لنعالجها؟

إفهموني 000 كلمة يقولها المراهق أو المراهقة ، يقولانها لمن حولهما ، ياأبي أنت لم تفهمني ، يا أمي أنت لم تفهميني ، أنا لايوجد في هذا البيت أحد يفهمني ، ثم يغادر خارج البيت بحثا عن صديق يفهمه ، ومن هنا تبدأ المشكلة ، لماذا لانفكر في هذه الكلمة مليا لعلنا نفهم أبناءنا وبناتنا ؟ لماذا لانجلس معهم ونصارحهم ويصارحونا بما يدور في عقولهم من أفكار ؟ قد نكون قد اتبعنا في تربيتهم أساليب خاطئة تبعدهم عنا ولا تصلحهم ، الصبر والمكاشفة بين المراهق ووالدية مفاتيح النجاة إلى بر الأمان ، يعلل بعض الناس أنه لايجد الوقت الكافي للجلوس مع ابنه ومناقشته ومصارحته ، وإجابتي على هذا السائل أنت ووالدة هذا المراهق تمضيان وقتا طويلا في البحث عن تحفة جميلة تضعونها في الحمام –أكرمكما الله- وقد يستغرق هذا البحث أشهرا ولا تجدان الوقت الكافي للجلوس مع ابنكما ساعة واحدة في اليوم ، كم تمضي الأم في الأسواق للبحث عن مكملات للمنزل على الأقل تمضي يوميا 3-4 ساعات وابنها يذهب للمدرسة لم يحل واجبه ولم يستذكر ما طلبه منه معلمه في المدرسة ، بعض الأسر تجعل الخدامة تتابع الأطفال في أداء واجباتهم المدرسية والأم مشغولة بالزيارات والمناسبات الاجتماعية والوالد لايستقر له قرار في البيت إما مسافر أو في الاستراحة ، هذه حقيقة ملموسة نلاحظها في مجتمعنا الخليجي مع الأسف ، بعض الآباء يرسل السائق نيابة عنه لمراجعة مدرسة ابنه والسائق يعرف عن الابن أكثر مما يعرفه الأب عنه ، والخدامة لمراجعة مدرسة البنت 0 ماذا يعني ذلك؟؟ أهو استهانة بالمدرسة وما تغرسه في الأبناء من صفات نبيلة؟، أم احتقار للمعلمين والمعلمات لأنهم ليسوا قد مقام الأب أو الأم ، أم جهل بأهمية زيارة المدرسة ؟أم ماذا ؟
كم مرة قلت لابنك (لا) وكم مرة قلت له ( نعم) كم مرة قلت له أنا أحبك ، طبعا قليل من الآباء من يقولها لابنه : ماسبب إذا هذا الجفاء بين الآباء وأبنائهم ؟ قابلت مرة طفلا في العاشرة في مدرسته كان يشكو منه معلموه أنه متأخر دراسيا ، قلت له : هل يقول لك والدك ( أحبك) قال لي أبدا لم أسمع هذه الكلمة منه ، هذا فضلا أنه لم يضمني قط 0
وخلاصة القول المراهق يريد منك أيها الأب أن تفهمه لاتفهمه بالنصح والموعظه فالنصائح تدخل مع أذنه اليمنى وتخرج مع الأخرى ، ابنتك المراهقةأيتها الأم بحاجة ماسة إليك صادقيها ، اجعليها أختك الثانية ، تحتاج هي الأخرى منك إلى مشورتك وإرشادك ، اجعليها تحس بقيمتها وأنها صارت امرأة ولم تعد طفلة تنفذ ما تقولين بدون نقاش أو محاورة ،والله الهادي إلى سواء السبيل0 [/frame]

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

[المشاعل]

عساك على القوة

ولكن أستاذ إبراهيم نرى الولد أو البنت في عمر 12-18 ينجذب لمن يسير على هواه ويسايره

فكيف لي أن أرجعه لي ؟

[مومو الحبوبه]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[ابراهيم الدريعي]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . بالنسبة للأخت المشاعل ، أعتقد أن العملية ليست كيف يرجع لك أو مايرجع القضية أنك تعامليه صح ، ولا تجعلي بينك وبيه سدودا حتى يفر منك ، فالولد لايفر من والده ويكره الجلوس معه إلا إذا كانت بينه وبين والده مشكلة وحواجز أحدثها الأب نفسه بقسوته وانتاقده وحرمانه ، تقبلا مني خالص تحياتي 0

[صاحبة الجمال]

[align=center]

[/align]

[بنت أبوي]

[align=center]
>>> افهموني <<< كثيرا مايقولها المراهق والمراهقة
أنا معك أستاذنا في هذه النقطة
بس عندي تعليق بسيط عليها ...

أحيانا ينشأ الطفل في بيئة لايوجد بها طفل آخر
بمعنى أن جميع من حوله (( كبـــار ))
ومع مرور الزمن وبلوغه سن المراهقة -- من حوله يظنون أن الزمن حولهم لم يتغير
فبالتالي يعاملوه معاملة (( بأسلوب قديم )) قد لاتنفع في زمانه ومع ابناء جيله
ولا تتناسب مع مستوى تفكيره في العصر الحاضر الذي أعتبره عصر الإنفتاح
واظن ان الجميع يتفق معي في ذلك -- مما يجعل المراهق يستشعر أنه انسان غامض وغريب الأطوار وسط مجتمعه الذي يصر على التمسك بالعادات القديمة وكما هو معروف لدى كبار السن أنهم
(( ضد التجديد في كل شيء ))
حينها ينعكس ذلك على هذا المراهق من 3 نواحي....

إما انه يتقبل وضعه هكذا وينعزل عن الأمور التي تتناسب مع عمره إرضاء لأهله ويعيش طول عمره كبيرا حتى ومع صغر سنه وتراه يعود طفلا في سن الأربعين ومن ثم يراهق من جديد في سن الخمسين

أو انه يصاب بردة فعل عكسية قد تؤدي به إلى الإنحراف والعياذ بالله (( ويصبح من أسرة -- افهموني ؟؟-- ))

أو ان تكون لديه عزيمة قوية تمكنه من ان يوازن بين اموره فيسلك مع مختلف الأجناس والأعمار وهذا مانطلق عليه شخصية ( اجتماعية ) إلا ان ثبوت حدوث هذه النقطة نادر جدا

فمجمل كلامي (( أنه على الأسرة أن تربي أبناءها حسب البيئة المحيطة فكل زمن يختلف عن الآخر
وكل طفل يختلف تقبله عن الآخر -- لذلك -- على الأزواج بأن يدخلوا دورات تكثيفية في تربية الابناء قبل ان ينجبوا اطفالا ويتركوهم هكذا كما تترك القطة صغارها ))

فالتربية ليست بالطعام ولا بالمال ولا بالملبس
التربية شعور واحساس ومعنى ســـامي تتبادل فيه أروع معاني الحب والإحترام

والله يعطيك ألف عــافية استاذنا الكريم
أعجز عن شكرك على هذا الطرح الهادف
بــــارك الله فيــــك
[/align]

[أم نجمتين وقمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أستاذنا الفاضل ابراهيم الدريعي كم نحتاج الكثير والكثير من نوعية هذه المقالات في التعامل مع أبنائنا وفلذات أكبادنا ........ لدي تساؤل كيف أتعامل مع الطفل العنيد وأي أسلوب أستخدم

[khaled]

[align=center][/align]

[align=center]
الله يعطيك العافية أستاذ إبراهيم ، بالفعل موضوع مميز ومفيد للعملية التربوية التعليمية.

في انتظار القادم من مواضيعك المتميزة استاذ إبراهيم .

تحياتي .
[/align]