لا للطافة والذوق

[مسفر ناصر]

لا للطافة والذوق
استوقفني رأي أحد الإخوة حول ظاهرة المجاملة والعبارات المتبادلة بين أعضاء المنتدى عند عرض

موضوع من الموضوعات حيث يرى أن في ذلك نوعا من المبالغة فدار بيني وبينه حوار حاولت من خلاله أتكشف الفلسفة التي ينطلق منها واليكم خلاصة هذا

الحوار:

1-وافقني على أن اللطافة غائبة عن مجتمعنا كثقافة وقد توجد عند أشخاص لكن عدد هم قليل

2- وافقني على أن عبارات المجاملة لها أثر عظيم في النفس

3- وافقني أن عبارات اللطافة تقرب القلوب وتكسر الكثير من الحواجز

4- وافقني في أن عدم وجود المفردات الذوقية في قاموس الانسان يجعله لا يمارس هذا الخلق وقد

يكون ممن يستهجنه ( الانسان عدو مايجهل )

5- وافقني في أن اتصاف الانسان ببعض الاخلاق ذات الجودة في القبح مثل الحسد والضيق بتميز

الاخرين ....من أكبر العوامل في غياب اللطافة والغبارات الحلوة عند مشاهدة مايسر أو يفرح من نجاح أو

زواج أو غنى يقول أحد السلف ( أرذل خلق هو الحسد لأن صاحبه .................)

6- وافقني في أن من يتصف بعبارات التودد يحمل بين جنبيه قلبا يفيض بالحب للناس ورغبة الخير لهم

* أجمل مافي صاحبي هذا أنه لم يخالفني في أي نقطة ونحن كبشر نحب من يوافقنا في آرائنا دون

النظر في صحتها من عدمه

ثم صارحني في نهاية الحوار بسعادته بما يعرض في المنتدى بس قال عندي ملحوظة أخرى قلت ماهي

قال :فيه مجاملات بين الأعضاء في الملتقى نظرت إليه وفي نفسي حسرات على وقتي اللي ضاع معه


******على فكرة عرفتوا لماذا الحسد أرذل الصفات البشرية على الاطلاق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

[بنت أبوي]

******على فكرة عرفتوا لماذا الحسد أرذل الصفات البشرية على الاطلاق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[align=center]
عذرا ياأستاذ
ارجو توضيح علاقة هذه الجملة بالحوار ----- ؟؟؟؟
وماهو قصدك بالملتقى ------ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[/align]

[مسفر ناصر]

أختي الكريمة بنت أبوي
علاقة الحسد باللطافة كبير لكونه من أشد مايمنع الانسان من التلطف مع الآخرين , ولذلك تجدين أن أول مايحرمه الحاسد التلطف والكلمة الطيبة .

أما الملتقى فأصل هذا الموضوع وموضوع (ثقافة القطيع ) كتبتها في منتدى أسرتي الخاص بأفراد الأسرة فقط وهو (ملتقى آل عياف) ووجدت أن من الفائدة إعادة صياغته من جديد وتقديمه للإخوة والأخوات ......ولذا جاءت العبارة هكذا .
شكرا لك بنت أبوي على دقة ملاحظتك وسؤالاتك الرائعة

[رحيل]

استاذي الفاضل

يعطيك العافية على المقال الراائع وسلمك الله

من ملاحظاتي اجد أن البعيدين عن اللطافة يتبعون ذلك بالتجهم والعبوس

والابتسامة لا تعرف الطريق الى محياهم

فأرى أن ذلك لايعود للحسد فحسب , ربما لرواسب نفسية ايضا

خلقت لديهم عقدة ضد ما يسمى لطافة او لباقة

اشكرك اخي واستاذي الكريم , والله يعطيك العافية

لك احتراامي

[بنت أبوي]

[align=center]
شكراااا لك أخي الكريم
على ردك الكافي
وجوابك الشافي
لتساؤلاتي
بارك الله فيك


وتعليقي على الموضوع ...........


المجاملة بنظري تنقسم إلى قسمين.....................

مجاملة محمودة ----- ومجاملة مذمومة



* الأولى -- تتخذ معنى اللطافة وحسن الذوق والأدب والحب والطيبة وووو جميع مايحمد فعله
كما أنها مطلوبة ومحبوبة في معاملات الفرد تجاه الآخرين --

لأنها (( وفي اطار المنتدى )) ................

قد تدخل البهجة في قلوب الأعضاء
تزيد من عطائهم المتبادل بينهم وبين بعض -- قد تغير من أخلاقيات شخصيات كثيرة
--- فهي قد تطربهم وتشجيهم بعبارات إيجابية قد تدفعهم خطوة إلى الأمام
ليصل الجميع إلى الهدف الأساسي وهو (( الفائدة ))





* الثانية -- تتخذ معنى ثقيل وممقوت وتكون مصطنعة وبطريقة آليه

لذلك فهي غير مقبولة في معاملات الفرد تجاه الآخرين (( وخاصة في المنتدى ))

مثلا -- فلو قرأت موضوع لايستحق الإطراء نهائيا -- فهنا -- لامكان للمجاملة أبدا
بل بالعكس -- أحيانا قد تجد الموضوع بحاجة إلى نقد أو توجيه فكري أو ماشابه ذلك
فالواجب هنا --- أن لانتبع أسلوب المجاملة الذي قد يهدم لا يبني ---





وعذرا على الإطالة
ولكن الموضوع جعلني أسترسل تلقائيا
(( ليست مجاملة )) بل (( حقيقة ))
[/align]

[صاحبة الجمال]

[align=center]


أنا أوافق الأخت..
(بنت أبوي)...
في انقسام المجاملة إلى نوعين...
إذ أننا بحاجة إلى كليهما في التعامل...
كما وضحت (بنت أبوي)..
تقبلوا مروري..
Sa7bat Algamal
[/align]

[احساس طفلة]

وأنا اضم رااي الى اختي بنت ابوي

بالفعل المجاملة مطلوبة لكنها في مواقف مكروهة

فأنا اأرى ماالدعي من المجاملة في حين ان الموضوع او الرد لايستحق ذلك فهناك اسلوب اخر يغني عن المجاملة ويوصل الهدف بصياغة سليمة

وشكرا لك

[غلا**]

[glow=000000]
جميلة تلك النقاط المختصرة والحصيلة من معارض للطافة

لربما لن أزيد شيئا لكن لماذا لا أكون لطيفا مع الناس ويحكمني كما كان المصطفى صلى الله عليه وسلم

لاتكن لينافتعصر ولا قاسيا فتكسر

خير الأمور الوسط على أن تكون خارجة من القلب فلا يقول لساني مجاملة وبقلبي غيظا وحقدا أكنه

هنا والله النفاق القاتل الممقوت

سجلت حضوري فقط برد لا يرقى لما هو موجود من أصحاب العقول النيرة والآراء السديدة ماشاء الله تبارك الرحمن
[/glow]

[أبوعبدالرحمن]

[align=center]ما شاء الله الاخوة كفوا ووفوا

لكن لدي إضافة بسيطة

وهي إذا كان المرء من الذين يفتقر قاموس الكلام لديهم إلى عبارات اللطافة والذوق

أثناء حديثه مع الآخرين

سؤالي لماذا لا يكتسب هذا الانسان من أصحاب الذوق واللطافة ويتأثر بهم ؟

فكما قد عرفنا أن هذه الصفات مكتسبة من المعاشرة والمخالطة ..

فلعل أستاذنا الكريم يعطينا أسباب لعدم تأثر هذه النوعية بغيرها

وشكرا لك على هذا الموضوع الذي كله ذوق ولطافة .. [/align]

[مسفر ناصر]

سؤال رائع يا أبا عيدالرحمن لكن ليس شرطا أن يكون الجواب رائعا مثله!
من وجهة نظري - وما أكثر وجهات نظري- أن السبب يعود إلى عدة عوامل منها:
1- الجهل بمدى تأثير اللطافة والذوق في نفوس الآخرين......فالكثير قد لايعلم مدى أثر الكلمة الطيبة في نفس المقابل...وقد لايعلم مدى الابتسامة المشرقة ومالها من السحر في القلوب ...وقد لايعلم أن التلطف خير رسول نرسله لنفوس العباد.
2- الجهل بطرق وأدوات ووسائل الذوق والتلطف بل الجهل بالذوق واللطف نفسه...فقد يكون لديه الرغبة في أن يكون محبوبا لكنه لايعرف الطريق ...وهذا علاجه التعلم والمخالطة فالذوق علم له أصوله ومعانيه ..وحسن المخالطة ترسخه وتقويه.
3- الكبر والغرور وهما من أكبر الموانع لاتصاف الانسان بجمال النفس والروح حيث يأنف المتكبر من التبسط مع الصغير والكبير والفقير....ولذا يجد أن التحبب للناس ثقيلا على نفسه.
4- ضعف الثقة بالذات...فيظن البعض أن التلطف مدعاة لجرأة البعض عليه وطريق لنقص هيبته في النفوس لذا تجده يتستر ويتقي بلباس مزور من الحزم والجدية.
للحديث بقية فمازالت هناك أسباب
تقبل تحياتي

[♥مـــــــــلآگ♥]

طــرح رآآئـــــــــــع...جزيتـــــــــــم خــييــــــــــــرآآ..

[الاميرة لمى]

مشكورين على الطرح المميز