مشرفو التوجيه والإرشاد بالمملكة يختتمون أعمال ملتقاهم الإرشادي بالأحساء

[® رحــــال ®]

مشرفو التوجيه والإرشاد بالمملكة يختتمون أعمال ملتقاهم الإرشادي بالأحساء و يخرجون بــ 25 توصية </b>

الإعلام التربوي:علي اليامي:-


اختتم أكثر من 50 مشرف توجيه وإرشاد على مستوى المملكة ظهر اليوم فعاليات ملتقاهم الإرشادي المحلي للتربية السلوكية والفكرية والذي استضافته الإدارة العامة للتربية والتعليم ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد خلال الفترة من 22-24 ذو الحجة الحالي بقاعة الاحتفالات بمدارس جواثا الأهلية بالهفوف.


وكان سعادة مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية الأستاذ/ عبدالله بن عبدالرحمن الزرعة قد دشن صباح الأحد الماضي 22 ذو الحجة الحالي وبحضور مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالأحساء الأستاذ/عبدالمنعم بن عبداللطيف العكاس ومدير إدارة الجودة الشاملة بتعليم الأحساء الأستاذ/محمد بن عبدالعزيز الدليجان انطلاق فعاليات هذا الملتقى والذي يهدف إلى توحيد إجراءات العمل الإرشادي في الميدان ، وتبادل الخبرات التربوية والإرشادية بين مشرفي التوجيه والإرشاد في المملكة في مجل التربية السلوكية والفكرية من خلال ورش العمل والحوارات التشاورية واللقاءات التي أقيمت خلال هذا الملتقى الإرشادي وذلك من خلال العديد من المحاور التالية : كيفية التعامل مع الطلاب لتدارس </b>مشكلاتهم السلوكية وفقا للمرحلة التعليمية ، وكذلك - المسابقات الأسرية حول كيفية التنشئة الاجتماعية والتعاون بين البيت والمدرسة - المسابقات الثقافية بين الطلاب لتنمية ثقافة السلوك الحسن وفضائله ، و الحوار بين منسوبي المدرسة من طلاب ومعلمين وأثرها على تعديل سلوكيات الطلاب ، و أثر تطبيق نظام الجودة على سلوكيات الطلاب ، و تفعيل دليل التربويين لرعاية السلوك وتقويمه ، وأخيراً عرض بعض التجارب المميزة في رعاية السلوك وتقويمه وعقد لقاء مفتوح مع مدير مركز التنمية الأسرية الدكتور/خالد بن سعود الحليبي ودور المركز البارز في رعاية السلوك في المجتمع الأحسائي ، و والذي خرج من خلالها المشاركون بأكثر من 25 توصية تهدف إلى تفعيل التربية السلوكية والفكرية في المدارس والمجتمع والتي كان أبرزها:


1. أن يكون هناك دورات تدريبية على الحقائب التدريبية التي تحت إشراف الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد ، ويكون المشرفون مستهدفون بها مع المرشدين الطلابيين.


2. الاستفادة من المسابقات في بعض أقسام الشؤون التعليمية.


3. الاستفادة من التوعية الإسلامية في معالجة بعض السلوكيات المخالفة.


4. التأكيد على أهمية التطوير والتدريب على للمرشدين الطلابيين في كافة المناطق والمحافظات.


5. لكل منطقة أو محافظة تعليمية الحق في تنفيذ المسابقات الخاصة في تنمية السلوك الحسن لدى الطلاب وكيفية التنشئة الاجتماعية والتعاون بني البيت والمدرسة وفق برامج التوجيه والإرشاد.


6. العمل على توفير المخصص المالي الكافي للتنفيذ وذلك بمخاطبة الجهات المعنية أو الوزارة بهذا الشأن.


7. التركيز على المسابقات ذات العصف الذهني أو من خلال الفقرات والمواد المقروءة أو المسموعة والملموسة للخروج بنتائج إيجابية مع الفئات المستهدفة.


8. إعداد حقائب تدريبية تسهم في الحاجة إلى الحوار.


9. تدريب مشرفي التوجيه والإرشاد على الحقائب التدريبية.


10. تدريب المرشدين من قبل المشرفين على الحقائب التدريبية.


11. ورش عمل خاصة للطالب وولي الأمر والمرشد عن ثقافة الحوار.


12. التنسيق مع المركز الوطني للحوار لتدريب المرشدين الطلابيين.


13. تدشين الحوار ويشمل ولي الأمر.


14. تنظيم أفكار ومقالات الحوار في المناصح الجديدة.


15. مشاركة القنوات الرسمية ووسائل الإعلام في نشر ثقافة الحوار.


16. الاستفادة من وسائل الإعلام المرئية والمؤثرة في نشر ثقافة الحوار.


17. تدشين دليل التربويين لرعاية السلوك من قبل مديري التربية والتعليم.


18. إعداد حقيبة تدريبية من قبل مراكز التدريب في دليل رعاية السلوك.


19. توزيع الدليل على المعلمين والمرشد وأولياء الأمور.


20. إقامة دورات ولقاءات لمنسوبي التربية والتعليم وأفراد المجتمع.


21. الاستفادة من الدورات والمراكز اجتماعية ومراكز الأحياء في تفعيل الدليل.


22. التعريف بالدليل في الملتقيات والمناسبات الاجتماعية والرسمية.


23. شرح الدليل لأولياء الأمور عند زيارتهم للمدارس مع إهدائهم لنسخ منه.


24. نشرح دليل رعاية السلوك عن طريق الشبكة العنكبوتية في المواقع ذات العلاقة.


25. طرح برامج تنافسية بين المعلمين في المدارس في أفضل طرق تفعيل للدليل.


ودعا المشاركون في ختام ملتقاهم إلى تفعيل هذه التوصيات في الميدان التربوي حتى تحقق مثل هذه الملتقيات الإرشادية والتربية أهدافها المرجو منها.


وفي الختام دعا المشاركون إلى العمل على تفعيل هذه التوصيات في الميدان التربوي حتى تحقق مثل هذه الملتقيات الإرشادية الأهداف المرجوة منها.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك