|
|||||||||||||||
اسم المنتدى | منتدى الأحساء التعليمي | المنطقة | الأحساء | سنة التأسيس | 1424-2004 | المؤسس | خالد السعيد | حساب تويتر | kldsed@ | بريد إلكتروني | kld@kld.me | جوال المنتدى | 0506999229 |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو جديد
تاريخ التسجيل: 25-09-2010
الدولة: جازان
المشاركات: 39
معدل تقييم المستوى: 15 ![]() |
![]() يقول هذا التائب : "كان المنعطف الأول في حياتي في سن مبكرة جدا حيث كان عمري آنذاك ست سنوات لاغير، وقبل أن أعي الحياة وأدركها كـما ينبغي صحوت على "مأساة عائلية" . لقد طلق والدي أمي ، وانفصلت عنه ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل ازداد الأمرتعقيدا حينما قررت أمي أن تتزوج. . واختار أبي زوجة أخرى، فأصبحت تائها ، ضائعا بين الاثنين . . وكما يقولون . "أمران أحلاهما مر" . . فعند أبي كنت أقابل بمقالب زوجة أبي ، أما عند أمي فكان زوج أمي يكشرعن أنيابه دائما في وجهي ، ومن الطريف أنني كنت دائما حاضرا عند كليهما، وكنت أيضا غائبا عن كليهما . . فكنت الحاضر الغائب ، والموجود المفقود . ومع هذا الظروف العائلية غير الطبيعية ، ومع التفكك والاضمحلال الأسري ، سقطت في هوة الإدمان مع رفقاء السوء ، ووجدت معهم الملاذ الذي افتقدته ، والعطف والاهتمام اللذين حرمـت منهما ، طبعا لم يكـن عطفا واهتماما خالصا لوجه الله ، وإنما من أجل الوصول إلى أغراضهم الخبيثة . أصبحت أقضي معظم وقتي مع أولئك الأشرار مابين شرب وتعاط وإدمان ، وحينما يسألني أبي أين كنت ؟ أقول له عند أمي ، وحينما تستفسر أمي عن غيابي ، أقول لها كنت عند أبي ، وهكذا يظن كلاهما أنني موجود، وكنت مفقودا ويعتقد كلاهما أني حاضر، وكنت في تلك الأثناء الغائب الوحيد . . الغائب عن الحياة . . ألساقط في التيه والضياع . كان هذا هو المنعطف الذي ألقي بي في هاوية الإدمان ، ولكن كيف خرجت إلى شط الأمان ؟ تلك قصة أخرى سأرويها لكم : ففي ليلة من الليالي ، وبعـد سهـرة تطايرت فيها الرؤوس ، وتلاعبت بها المخـدرات ،
خرجنا من "الوكر" لكي نتنفس الهواء العليل لنزيدنا طربا على طرب ! ! ونشوة إلى نشوة ! ! وبينما كنا في سعادة مرهونة غامرة ، وغيابات كاذبة ، إذ بالسيارة تنقلب عدة مرات . كنا أربعـة من الشياطين داخل السيارة، توفي الثلاثة ولم يبق إلا أنا نجوت باعجوبة . . بفضل الله تعالى. ومكثت في المستشفى عشرة أيام كاملة مابين الحياة والموت ، غيبوبة كاملة تماما ، كتلك التي كنت أحياها من قبل . وأفقت من الغيبوبة الصغرى عقب الحادث ، على حقيقة الغيبوبة الكبرى التي كنت أحياها، واكتشفت نفسي من جديد، وشعرت بالإيمان بعد أن مات الإحساس لدي ، وجمدت إلى الله ضارعا مستغفرا حامدا شاكرا لأنه تولاني وأنقذني من موتتين : موت السيارة، وموت الإدمان ، وخرجت من المستشفى إلى المسجد مباشرة، وقطعت كل صلتي بالماضي ، وأحمد الله أنني دخلت المسجد بدلا من السجن ، والقرآن الكريم هو أوفى صديق لي الآن يلازمني وألازمه . هذه قصتي باختصار، وأنصح إخواني الشباب وغيرهم بالحذر من رفقاء السوء، الذين يلبسون للناس جلود الضان من اللين ، ألسنتهم أحلى من العسل ، وقلوبهم قلوب الذئاب ، كـما أنصحهم بالبعد عن المخدرات فإنها رأس كل خطيئة ، والله الموفق ." . . من كتاب التائبون الى الله للشيخ ابراهيم بن عبدالله الحازمي
|
![]() |
![]() |
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: 10-01-2008
الدولة: السعوديه
المشاركات: 719
معدل تقييم المستوى: 18 ![]() |
![]() ![]() الله يرزقناصدق التوبه يارب العالمين عاجلاُ غيراجل... الله يجزاك الخير:)
__________________
( http://www.shbab1.com/2minutes.htm ) ممكن تدخلون على هذا الرابط كل يوم !!! ![]() (غاليتي الطيف المهاجر سلمت يمينك) |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#3 |
مشرفة المنتدى الإسلامي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: 08-06-2009
الدولة: ...............
المشاركات: 2,974
معدل تقييم المستوى: 18 ![]() |
![]() فصــول هذه القصـــة,,
طـــلاق ,,غيــاب ,, ضياع,, هداية,, الحمد لله الذي هــداه,, ![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|