الرسالة الشائعة نصت على: “تقديم الاختبارات خبر أكيد.. والتعميم الآن يوزَّع على الإدارات”
معلمون يعيدون تداول “شائعة تقديم الاختبارات”.. والتوقيع “منقول”.. والمصدر “موقع مخالف”!
أكدت شائعة تقديم الاختبارات في رمضان، التي يتم إطلاقها وتداولها بين الحين والآخر عبر وسائل التواصل ورسائل “واتس آب”، الحاجة إلى مزيد من الوعي بمخاطرها وبتأثيرها السلبي؛ إذ تخلق البلبلة والإثارة، وتعطل الجهات المسؤولة في ظل الاعتماد على مصادر ومواقع مجهولة، بل مخالفة لأنظمة وزارة الثقافة والإعلام، كما هي شائعة اليوم، التي تداولها بعض “المعلمين” عبر جروباتهم مذيلة بعبارة “منقول”، مع التأكيد أن “التعميم الآن يوزَّع على الإدارات!!”.
ونصت الرسالة “الشائعة” على أن “تقديم الاختبارات خبر أكيد، والتعميم الآن يوزَّع على الإدارات. الإجازة 1/ 9 والاختبارات 16/ 8”.
وأرفق مع “الشائعة” فيديو قصير، التقط فيه صاحب المقطع صورة مكتب المشرف العام على العلاقات والإعلام بوزارة التعليم، وعلق بالقول: “الخبر صحيح، وللتو صدر من المشرف العام”!
وظهر بالمقطع المتداول “مبروك عليكم تعديل الإجازة، وتأجيل الدراسة في رمضان. وغدًا المؤتمر بالوزارة في المسرح مع معالي الوزير.. لقاء وتصريح!”.
وأكد مبارك العصيمي، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم، أن “مقطع الفيديو قديم ومتداول منذ أسبوعَيْن”.
وكانت وزارة التعليم قد نفت جملة وتفصيلاً وعنوانًا خبر تقديم الاختبارات في شهر شعبان، وبداية إجازة نهاية العام الدراسي أول شهر رمضان المبارك. وأكد المتحدث الرسمي في تصريح سابق إلى “سبق” عدم صحة الخبر “المختلق”، وقال: “غير صحيح”.